علم القراءات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
علم القراءات
بسم الله الرحمن الرحيم
علم القراءات
علم القراءات القرآنية له منزلة عالية ومقام رفيع لأنه يتعلق بكتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وقد بدأ الاهتمام بهذا العلم الشريف يعود مرة أخرى للعلماء وطلبة العلم بعد قرون من ضعف العناية به.
تعريفه:
يهدف علم القراءات إلى تعليم اللسان النطق بكلام الله على الطريقة الصحيحة، وصونه عن الخطأ، وصون كتاب الله عن وصول التحريف إليه أو التبديل أو التغيير في صورة الرسم أو كتابة الخط أو نطق اللفظ.
وقد عرّفه ابن الجزري فقال:
(القراءات علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها بعزو الناقلة).
كما عرّفه طاش كبرى زاده بقوله(علم يُبحث فيه عن صور نظم كلام الله تعالى من حيث وجوه الاختلافات المتواترة).
موضوعه:
القرآن الكريم
ثمرته وفائدته:العصمة من الخطأ في النطق بالكلمات القرآنية وصيانتها عن التحريف والتغيير والعلم بما يقرأ به كل من أئمة القراءة مع التمييز بين ما يقرأ به وما لا يقرأ به.
فضله:
هو من أشرف العلوم الشرعية لشدة تعلقه بأشرف كتاب سماوي منزل وهو القرآن الكريم.
واضعه:
أئمة القراءة. وقيل أبو عمرو حفص بن عمر الدورى، وأول من دون فيه أبو عبيد القاسم بن سلام.
اسمه:
علم القراءات - جمع قراءة بمعنى وجه مقروء به.
استمداده:
من النقول الصحيحة المتواترة عن علماء القراءات الموصولة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حكم الشارع فيه:
فرض كفاية تعلماً وتعليماً، وقد يصير فرض عين علي من انفرد به.
مسائله:
قواعد كلية كقولهم: كل ألف منقلبة عن ياء يميلها حمزة والكسائي، وكل راء مفتوحة أو مضمومة وقعت بعد كسرة أصلية أو ياء ساكنة يرققها ورش وهكذا...
منقول بتصرف
الرضواني- مشرف
- عدد الرسائل : 177
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى