الإمام: عاصم بن أبي النَّجود الكوفي أحد القراء العشرة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإمام: عاصم بن أبي النَّجود الكوفي أحد القراء العشرة
الإمام: عاصم بن أبي النَّجود الكوفي أحد القراء العشرة
اسمه : عاصم بن أبي النجود بفتح النون وضم الجيم ، وقيل اسم أبيه عبد الله .
وكنيته : أبو النجود . واسم أُم عاصم بهدله . ولذلك يقال له عاصم بن بهدله .
كنيته : أبو بكر وهو أسدي كوفي .
وفاته : توفي سنة سبع وعشرين ومائة بالكوفة .
من القراء سبعة : شيخ الإقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي ، جمع بين الفصاحة والإتقان ، وكان أحسن الناس صوتًا .
رحل إليه الناس للقراءة من شتى الآفاق ، جمع بين الفصاحة ، والتجويد ، والإتقان ، والاتفاق والتحرير .
قال أبو بكر بن عياش : وهو شعبة : لا أُحصي ما سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول : ما رأيت أحدًا أقرأ للقراءة من عاصم بنِ أبي النجود ، وكان عالمًا بالسنة لغويًا نحويًا فقيهًا .
قال يحيى بن آدم : حدثنا حسن بن صالح قال : ما رأيت أحداً قط أفصح من عاصم إذا تكلم كاد يدخله خيلاء .
وقال أبو بكر بن عياش : قال لي عاصم مرضت سنتين فلما قمت قرأت القرآن فما أخطأت حرفا .
سئل أحمد بن حنبل عن عاصم فقال : رجل صالح خير ثقة .
ووثقه أبو زرعة وجماعة .
وقال أبو حاتم : محله الصدق وحديثه مخرَّج في الكتب الستة .
هو تابعي جليل ، فقد حدث عن أبي رمثة رفاعة التميمي ، والحارث بن حسان البكري ، وكان لهما صحبة .
أما حديثه عن أبي رمثة فهو في مسند الإمام أحمد بن حنبل ، وأما حديثه عن الحارث فهو في كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام .
قال شعبة : دخلت على عاصم وقد احتضر فجعلت أسمعه يردد هذه الآية : « ثم ردّوا إلى الله مولاهم الحق » يحققها كأنه في صلاة لأن تجويد القرآن صار فيه سجية .
قرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي ، وعلى زر بن حبيش بن حباشة ، وعلى أبي عمرو سعد بن إلياس الشيباني .
وقرأ هؤلاء الثلاثة على عبد الله بن مسعود ، وقرأ زر والسلمي أيضًا على عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب .
وقرأ السلمي أيضًا على أُبي بن كعب وزيد بن ثابت ، وقرأ ابن مسعود وعثمان وعلي وزيد على رسول الله صلّى الله عليه وسلم .
منقـــــــــول
اسمه : عاصم بن أبي النجود بفتح النون وضم الجيم ، وقيل اسم أبيه عبد الله .
وكنيته : أبو النجود . واسم أُم عاصم بهدله . ولذلك يقال له عاصم بن بهدله .
كنيته : أبو بكر وهو أسدي كوفي .
وفاته : توفي سنة سبع وعشرين ومائة بالكوفة .
من القراء سبعة : شيخ الإقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي ، جمع بين الفصاحة والإتقان ، وكان أحسن الناس صوتًا .
رحل إليه الناس للقراءة من شتى الآفاق ، جمع بين الفصاحة ، والتجويد ، والإتقان ، والاتفاق والتحرير .
قال أبو بكر بن عياش : وهو شعبة : لا أُحصي ما سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول : ما رأيت أحدًا أقرأ للقراءة من عاصم بنِ أبي النجود ، وكان عالمًا بالسنة لغويًا نحويًا فقيهًا .
قال يحيى بن آدم : حدثنا حسن بن صالح قال : ما رأيت أحداً قط أفصح من عاصم إذا تكلم كاد يدخله خيلاء .
وقال أبو بكر بن عياش : قال لي عاصم مرضت سنتين فلما قمت قرأت القرآن فما أخطأت حرفا .
سئل أحمد بن حنبل عن عاصم فقال : رجل صالح خير ثقة .
ووثقه أبو زرعة وجماعة .
وقال أبو حاتم : محله الصدق وحديثه مخرَّج في الكتب الستة .
هو تابعي جليل ، فقد حدث عن أبي رمثة رفاعة التميمي ، والحارث بن حسان البكري ، وكان لهما صحبة .
أما حديثه عن أبي رمثة فهو في مسند الإمام أحمد بن حنبل ، وأما حديثه عن الحارث فهو في كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام .
قال شعبة : دخلت على عاصم وقد احتضر فجعلت أسمعه يردد هذه الآية : « ثم ردّوا إلى الله مولاهم الحق » يحققها كأنه في صلاة لأن تجويد القرآن صار فيه سجية .
قرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي ، وعلى زر بن حبيش بن حباشة ، وعلى أبي عمرو سعد بن إلياس الشيباني .
وقرأ هؤلاء الثلاثة على عبد الله بن مسعود ، وقرأ زر والسلمي أيضًا على عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب .
وقرأ السلمي أيضًا على أُبي بن كعب وزيد بن ثابت ، وقرأ ابن مسعود وعثمان وعلي وزيد على رسول الله صلّى الله عليه وسلم .
منقـــــــــول
أبو عمر الأزهري- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 98
رد: الإمام: عاصم بن أبي النَّجود الكوفي أحد القراء العشرة
رضي الله عن سيدنا عاصم وجزاه عنا خير الجزاء
بارك الله فيك اخي الازهري
بارك الله فيك اخي الازهري
ابو اسماعيل الجعفري- عضو فعال
- عدد الرسائل : 156
رد: الإمام: عاصم بن أبي النَّجود الكوفي أحد القراء العشرة
وفيك بارك الله أبا إسماعيل
أبو عمر الأزهري- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 98
الإمامان الجليلان حفص وشعبة راويا قراءة الإمام عاصم بن أبي النجود رضي الله عنهم أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
كان لكل قارئ من القراء العشرة راويان اشتهرا بنقل قراءته وتعليمها الناس واشتهرت بهما قراءة شيخهما.
وراويا الإمام عاصم بن أبي النجود رحمه الله هما: الإمام حفص بن سليمان ، والإمام شعبة بن عياش.
ترجمة الإمام حفص الراوي عن الإمام عاصم الكوفي
هو حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر بن أبي داود الأسدي الكوفي الغاضري البزاز، وكنيته أبو عمر، ويعرف بحفيص.
أخذ القراءة عرضا وتلقينا عن الإمام عاصم وكان ربيبه ابن زوجته.
ولد سنة تسعين 90 من الهجرة.
قال الداني: وهو الذي أخذ قراءة عاصم على الناس تلاوة ونزل بغداد فأقرأ بها وجاور بمكة فأقرأ بها أيضا.
وقال يحيى ابن معين: الرواية الصحيحة التي رويت عن قراءة عاصم رواية أبي عمر حفص بن سليمان.
وقال أبو هشام الرفاعي: كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم.
وقال الذهبي: أما القراءة فثقة ثبت ضابط لها بخلاف حاله في الحديث.
قال ابن المنادي: قرأ على عاصم مرارا وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأ على عاصم وأقرأ الناس دهرا وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقد روي عن حفص أنه قال: قلت لعاصم: أبو بكر شعبة يخالفني في القراءة، فقال: أقرأتك بما أقرأني به أبو عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب، وأقرأته بما أقرأني به زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود .
وروى القراءة عنه عرضا وسماعا خلق كثير.
توفي رحمه الله سنة ثمانين ومائة على الصحيح(180)هـ .
ترجمة الإمام شعبة الراوي عن الإمام عاصم الكوفي
هو شعبة بن عياش بن سالم الخياط الأسدي النهشلي الكوفي وكنيته أبو بكر ولد سنة خمس و تسعين للهجرة(95)هـ وكان إماماً علما ًكبيراً عالماً عاملاً حجّة من كبار أئمة السنة ولما حضرته الوفاة بكت أخته فقال لها : ما يبكيك ؟ انظري إلى تلك الزاوية فقد ختمت فيها ثماني عشرة ألف ختمة.
عرض القرآن على عاصم ثلاث مرات وعلى عطاء بن سائب وأسلم المنقري، وعرض عليه أبو يوسف يعقوب بن خليفة الأعشى وعبد الرحمن بن أبي حماد وعروة بن محمد الأسدي ويحيى ابن محمد العليمي وسهل بن شعيب.
قال الداني: ولا يعلم أحد عرض عليه القرآن غير هؤلاء الخمسة.
عمَّر دهرا إلا أنه قطع الإقراء قبل موته بسبع سنين وقيل بأكثر وكان إماما كبيرا عالما عاملا حجة من كبار أئمة السنة.
قال أبو داود: حدثنا حمزة بن سعيد المروزي وكان ثقة قال: سألت أبا بكر بن عياش أوقد بلغك ما كان من أمر ابن عليه في القرآن قال ويلك من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق عدو الله لا نجالسه ولا نكلمه.
وروى يحيى بن أيوب عن أبي عبد الله النخعي قال: لم يفرش لأبي بكر بن عياش فراش خمسين سنة وكذا قال يحيى بن معين وقال أبو هشام الرفاعي: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: أبو بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن لأن الله تعالى يقول ( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون) فمن سماه الله صادقا فليس يكذب هم قالوا يا خليفة رسول الله .
توفي رحمه الله سنة ثلاث وتسعين ومائة في جمادى الأولى(193)هـ
منقول بتصرف
الرضواني- مشرف
- عدد الرسائل : 177
رد: الإمام: عاصم بن أبي النَّجود الكوفي أحد القراء العشرة
بارك الله فيك أيها الرضواني ، دائما سباق بالخير.
أبو عمر الأزهري- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 98
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى