شبهات حول القرآن (1)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شبهات حول القرآن (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ولا إله إلا الله إله الأولين والآخرين وقيوم السموات والأرضين ومالك يوم الدين الذي لا فوز إلا في طاعته ولا عز إلا في التذلل لعظمته ولا غنى إلا في الافتقار إلى رحمته ولا هدى إلا في الاستهداء بنوره ولا حياة إلا في رضاه ولا نعيم إلا في قربه ولا صلاح للقلب ولا فلاح إلا في الإخلاص له وتوحيد حبه الذي إذا أطيع شكر وإذا عصي تاب وغفر وإذا دعي أجاب وإذا عومل أثاب.
أيها الأخوة والأخوات سنعرض بإذن الله تعالى الشبهات المثارة حول القرآن الكريم ويليها الرد المفحم
الموضوع: إنكـار الصَّلـب
(( الشبهة ))
إن القرآن ينكر صلب المسيح . والتاريخ يثبته
ويرد عليها سيدي ومولاي تاج الرؤوس، وجوهر النفوس أبو عبادة نور الدين علي بن جمعة بن محمد بن عبد الوهاب مفتي الديار المصرية ، رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثوانا ومثواه، وبارك في علمه، وعمله، وعمره، ونفع به. آمين
يقول مولانا الشيخ :
إن العلّة المترتبة على صلب المسيح هى غفران خطايا من يؤمن به ربًّا مصلوباً والغفران لكل من كان فى المدة من آدم إلى المسيح إذا قدّر أنهم لو كانوا له مشاهدين ، لكانوا به مؤمنين . فهل هذه العلة صحيحة ؟
بالتأكيد ليست بصحيحة . وذلك لأن آدم لما أخطأ هدته الحكمة أن يعترف بخطئه وأن يتوب . فتاب الله عليه . وإذ هو قد تاب ، فأى فائدة من سريان خطيئة آدم فى بنيه ؟ ففى سفر الحكمة : " والحكمة هى التى حمت الإنسان الأول أب العالم الذى خلق وحده لما سقط فى الخطيئة ؛ رفعته من سقوطه ، ومنحته سلطة على كل شىء" [حك 10 : 1ـ2].
وفى التوراة : أن نجاة المرء من غضب الله يكون بالعمل الصالح حسبما أمر الله . ومن لا يعمل بما أمر الله ؛ فإنه لا يكون له نجاة . ففى سفر الحكمة عن نوح ـ عليه السلام ـ وولده : " وعندما غاصت الأمم فى شرورها ؛ تعرفت الحكمة برجل صالح ، وحفظته من كل عيب فى نظر الله ، وجعلته قويًّا يفضل العمل بأمر الله على الاستجابة إلى عاطفته تُجاه ولده " [حكمة 10 : 5].
انظر إلى قوله " تجاه ولده " أى ولده الذى غرق لعدم إيمانه وعمله . وهذا النص من سفر الحكمة عن " ولده " ليس له نظير فى قصة نوح الموجودة فى التوراة العبرانية.
ويقول المسيح عيسى ـ عليه السلام ـ : " كل كلمة فارغة يقولها الناس؛ يُحاسبون عليها يوم الدين . لأنك بكلامك تُبرّر، وبكلامك تُدان " [متى 12 : 36ـ37].
وفى التوراة : " لا يُقتل الآباء عن الأولاد ، ولا يقتل الأولاد عن الآباء . كل إنسان بخطيئته يُقتل " [تث 24 : 16].
وفى الأناجيل أن المسيح بعد حادثة القتل والصلب ؛ ظهر أربعين يوماً للحواريين ، وتكلم عن ملكوت الله معهم . وهو ملكوت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ففى بدء سفر أعمال الرسل : " الذين أراهم أيضاً نفسه حيًّا ببراهين كثيرة بعدما تألم ، وهو يظهر لهم أربعين يوماً ، ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله " [أع 1 : 3] وظهوره وكلامه عن الملكوت ؛ يدلان على استمراره فى الدعوة
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ولا إله إلا الله إله الأولين والآخرين وقيوم السموات والأرضين ومالك يوم الدين الذي لا فوز إلا في طاعته ولا عز إلا في التذلل لعظمته ولا غنى إلا في الافتقار إلى رحمته ولا هدى إلا في الاستهداء بنوره ولا حياة إلا في رضاه ولا نعيم إلا في قربه ولا صلاح للقلب ولا فلاح إلا في الإخلاص له وتوحيد حبه الذي إذا أطيع شكر وإذا عصي تاب وغفر وإذا دعي أجاب وإذا عومل أثاب.
أيها الأخوة والأخوات سنعرض بإذن الله تعالى الشبهات المثارة حول القرآن الكريم ويليها الرد المفحم
الموضوع: إنكـار الصَّلـب
(( الشبهة ))
إن القرآن ينكر صلب المسيح . والتاريخ يثبته
ويرد عليها سيدي ومولاي تاج الرؤوس، وجوهر النفوس أبو عبادة نور الدين علي بن جمعة بن محمد بن عبد الوهاب مفتي الديار المصرية ، رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثوانا ومثواه، وبارك في علمه، وعمله، وعمره، ونفع به. آمين
يقول مولانا الشيخ :
إن العلّة المترتبة على صلب المسيح هى غفران خطايا من يؤمن به ربًّا مصلوباً والغفران لكل من كان فى المدة من آدم إلى المسيح إذا قدّر أنهم لو كانوا له مشاهدين ، لكانوا به مؤمنين . فهل هذه العلة صحيحة ؟
بالتأكيد ليست بصحيحة . وذلك لأن آدم لما أخطأ هدته الحكمة أن يعترف بخطئه وأن يتوب . فتاب الله عليه . وإذ هو قد تاب ، فأى فائدة من سريان خطيئة آدم فى بنيه ؟ ففى سفر الحكمة : " والحكمة هى التى حمت الإنسان الأول أب العالم الذى خلق وحده لما سقط فى الخطيئة ؛ رفعته من سقوطه ، ومنحته سلطة على كل شىء" [حك 10 : 1ـ2].
وفى التوراة : أن نجاة المرء من غضب الله يكون بالعمل الصالح حسبما أمر الله . ومن لا يعمل بما أمر الله ؛ فإنه لا يكون له نجاة . ففى سفر الحكمة عن نوح ـ عليه السلام ـ وولده : " وعندما غاصت الأمم فى شرورها ؛ تعرفت الحكمة برجل صالح ، وحفظته من كل عيب فى نظر الله ، وجعلته قويًّا يفضل العمل بأمر الله على الاستجابة إلى عاطفته تُجاه ولده " [حكمة 10 : 5].
انظر إلى قوله " تجاه ولده " أى ولده الذى غرق لعدم إيمانه وعمله . وهذا النص من سفر الحكمة عن " ولده " ليس له نظير فى قصة نوح الموجودة فى التوراة العبرانية.
ويقول المسيح عيسى ـ عليه السلام ـ : " كل كلمة فارغة يقولها الناس؛ يُحاسبون عليها يوم الدين . لأنك بكلامك تُبرّر، وبكلامك تُدان " [متى 12 : 36ـ37].
وفى التوراة : " لا يُقتل الآباء عن الأولاد ، ولا يقتل الأولاد عن الآباء . كل إنسان بخطيئته يُقتل " [تث 24 : 16].
وفى الأناجيل أن المسيح بعد حادثة القتل والصلب ؛ ظهر أربعين يوماً للحواريين ، وتكلم عن ملكوت الله معهم . وهو ملكوت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ففى بدء سفر أعمال الرسل : " الذين أراهم أيضاً نفسه حيًّا ببراهين كثيرة بعدما تألم ، وهو يظهر لهم أربعين يوماً ، ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله " [أع 1 : 3] وظهوره وكلامه عن الملكوت ؛ يدلان على استمراره فى الدعوة
تاج المتصدرين- عدد الرسائل : 2
السلام عليكم ورحمة الله
جززاك الله خيرا ياتاج المتصدرين علي هذا الموضوع الشيق وننتظر منك المزيد فيه
ابو اسماعيل الجعفري- عضو فعال
- عدد الرسائل : 156
مواضيع مماثلة
» فضل القران واهله
» دراسة علمية : استماع القرآن يقوي الجهاز المناعي للإنسان
» أعداد في القرآن الكريم
» من عجائب القرآن الكريم
» تعلم القرآن الكريم
» دراسة علمية : استماع القرآن يقوي الجهاز المناعي للإنسان
» أعداد في القرآن الكريم
» من عجائب القرآن الكريم
» تعلم القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى