إبراهيم بن أدهم
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إبراهيم بن أدهم
إبراهيم بن أدهم
قال في الرسالة ."" أبو إسحق إبراهيم بن أدهم بن منصور من كُورة بلخ، رضي الله تعالى عنه.
كان من أبناء الملوك، فخرج يوماً متصيِّداً، فأثار ثعلباً أو أرنباً وهو في طلبه، فهتف به هاتف: يا إبراهيم، ألهذا خُلقتَ، أم بهذا أمُرت؟.
ثم هتف به أيضاً من قربوس سرجه: والله ما لهذا خُلقت، ولا بهذا أُمرت.
فنزل عن دابته. وصادف راعياً لأبيه، فأخذ جُبَّةً للراعي من صوف، ولبسها وأعطاه فرسه وما معه، ثم إنه دخل البادية، ثم دخل مكة، وصحب بها سفيان الثوري. والفضيل بن عياض، ودخل الشام ومات بها. وكان يأكل من عمل يده، مثل: الحصاد، وحفظ البساتين، وغير ذلك. وأنه رأى في البادية رجلاً علَّمه اسم الله الأعظم فدعا به بعده، فرأى الخضر عليه السلام، وقال له: إنما علَّمك أخي داود اسم الله الأعظم. أخبرنا بذلك الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي، رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن الخشاب قال: حدثنا أبو الحسن علي بن محمد المصري، قال: حدثنا أبو سعيد الخراز قال: حدثنا إبراهيم بن بشَّار قال: صحبت إبراهيم ابن أدهم، فقلت: خبّرني عن بدء أمرك فذكر هذا.
وكان إبراهيم بن أدهم كبير الشأن في باب الورع، ويحكى عنه أنه قال: أطب مطعمك، ولا حرج عليك أن لا تقوم الليل ولا تصوم النهار. وقيل: كان عامة دعائه: " اللهم انقلني من ذلِّ معصيتك إلى عزِّ طاعتك " وقيل لإبراهيم بن أدهم: إن اللحم قد غلا!!.
فقال: أرخصوه أي : لاتشتروه وأنشد في ذلك:
أخبرنا محمد بن الحسين، رحمه الله تعالى، قال: سمعت منصور بن عبد الله يقول: سمعت محمد بن حامد يقول: سمعت أحمد بن خضرويه يقول: قال إبراهيم بن أدْهم لرجل في الطواف: اعلم أنك لا تنال درجة الصالحين حتى تجوز ست عقبات:
أولها: تغلق باب النعمة، وتفتح باب الشدَّة.
والثانية: تغلق باب العزِّ، وتفتح باب الذلِّ.
والثالثة: تغلق باب الراحة، وتفتح باب الجهد.
والرابعة: تغلق باب النوم؛ وتفتح باب السهر.
والخامسة: تغلق باب الغنى، وتفتح باب الفقر.
والسادسة: تغلق باب الأمل، وتفتح باب الاستعداد للموت.
وكان إبراهيم بن أدهم يحفظ كَرْماً، فمرَّ به جندي، فقال: أعطنا من هذا العنب فقال: ما أمرني به صاحبُه.
فأخذ يضربه بسوطه، فطأطأ رأسه وقال: اضرب رأساً طالما عصى الله. فأعجز الرجل ومضى.
قال سهل بن إبراهيم: صحبت إبراهيم بن أدهم، فمرضت، فأنفق عليَّ نفقته فاشتهيت شهوة، فباع حماره وأنفق عليَّ ثمنه. فلما تماثلت، قلت: ياإبراهيم، أين الحمار؟ فقال: بعناه، فقلت: فعلى ماذا أركب؟ فقال: يا أخي على عنقي. فحملني ثلاثة منازل.""
كان من أبناء الملوك، فخرج يوماً متصيِّداً، فأثار ثعلباً أو أرنباً وهو في طلبه، فهتف به هاتف: يا إبراهيم، ألهذا خُلقتَ، أم بهذا أمُرت؟.
ثم هتف به أيضاً من قربوس سرجه: والله ما لهذا خُلقت، ولا بهذا أُمرت.
فنزل عن دابته. وصادف راعياً لأبيه، فأخذ جُبَّةً للراعي من صوف، ولبسها وأعطاه فرسه وما معه، ثم إنه دخل البادية، ثم دخل مكة، وصحب بها سفيان الثوري. والفضيل بن عياض، ودخل الشام ومات بها. وكان يأكل من عمل يده، مثل: الحصاد، وحفظ البساتين، وغير ذلك. وأنه رأى في البادية رجلاً علَّمه اسم الله الأعظم فدعا به بعده، فرأى الخضر عليه السلام، وقال له: إنما علَّمك أخي داود اسم الله الأعظم. أخبرنا بذلك الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي، رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن الخشاب قال: حدثنا أبو الحسن علي بن محمد المصري، قال: حدثنا أبو سعيد الخراز قال: حدثنا إبراهيم بن بشَّار قال: صحبت إبراهيم ابن أدهم، فقلت: خبّرني عن بدء أمرك فذكر هذا.
وكان إبراهيم بن أدهم كبير الشأن في باب الورع، ويحكى عنه أنه قال: أطب مطعمك، ولا حرج عليك أن لا تقوم الليل ولا تصوم النهار. وقيل: كان عامة دعائه: " اللهم انقلني من ذلِّ معصيتك إلى عزِّ طاعتك " وقيل لإبراهيم بن أدهم: إن اللحم قد غلا!!.
فقال: أرخصوه أي : لاتشتروه وأنشد في ذلك:
وإذا غلا شيء عليَّ تركته *** فيكون أرخص ما يكون إذا غلا
أخبرنا محمد بن الحسين، رحمه الله تعالى، قال: سمعت منصور بن عبد الله يقول: سمعت محمد بن حامد يقول: سمعت أحمد بن خضرويه يقول: قال إبراهيم بن أدْهم لرجل في الطواف: اعلم أنك لا تنال درجة الصالحين حتى تجوز ست عقبات:
أولها: تغلق باب النعمة، وتفتح باب الشدَّة.
والثانية: تغلق باب العزِّ، وتفتح باب الذلِّ.
والثالثة: تغلق باب الراحة، وتفتح باب الجهد.
والرابعة: تغلق باب النوم؛ وتفتح باب السهر.
والخامسة: تغلق باب الغنى، وتفتح باب الفقر.
والسادسة: تغلق باب الأمل، وتفتح باب الاستعداد للموت.
وكان إبراهيم بن أدهم يحفظ كَرْماً، فمرَّ به جندي، فقال: أعطنا من هذا العنب فقال: ما أمرني به صاحبُه.
فأخذ يضربه بسوطه، فطأطأ رأسه وقال: اضرب رأساً طالما عصى الله. فأعجز الرجل ومضى.
قال سهل بن إبراهيم: صحبت إبراهيم بن أدهم، فمرضت، فأنفق عليَّ نفقته فاشتهيت شهوة، فباع حماره وأنفق عليَّ ثمنه. فلما تماثلت، قلت: ياإبراهيم، أين الحمار؟ فقال: بعناه، فقلت: فعلى ماذا أركب؟ فقال: يا أخي على عنقي. فحملني ثلاثة منازل.""
أبو عمر الأزهري- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 98
رد: إبراهيم بن أدهم
نفع الله بكم ورضي الله عنهم وعن مشايخنا وعنا بهم أجمعين.
ولا نملك إلا حبهم والتشبه بهم كما قال سيدي شهاب الدين السَّهرَوَردي:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ........... إن التشبه بالرجال فلاح
ولا نملك إلا حبهم والتشبه بهم كما قال سيدي شهاب الدين السَّهرَوَردي:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ........... إن التشبه بالرجال فلاح
الرضواني- مشرف
- عدد الرسائل : 177
رد: إبراهيم بن أدهم
الله
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد النور و اله
اللهم انفعنا بحبهم فهم ساداتنا
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد النور و اله
اللهم انفعنا بحبهم فهم ساداتنا
رضوانية حسنية- عضو فعال
- عدد الرسائل : 173
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
رضي الله عن سيدي ابراهيم ابن ادهم ونفعنا الله بحب الصالحين
رضي الله عن سيدي ابراهيم ابن ادهم ونفعنا الله بحب الصالحين
ابو اسماعيل الجعفري- عضو فعال
- عدد الرسائل : 156
رد: إبراهيم بن أدهم
مااعظم الرجال اذا حباهم الله وكانوا -من المؤمنين رجال - هنيئا لك يابراهيم بن ادهم لقد ذكرتنى بعمى الشيخ صالح احمد رضوان فقد زاره رجل من قريتنا فى شهر رمضان واشترى عنبا من بستان قبيل الساحة واقتطف اوراق عنب ليغطى بها العنب من غير اذن صاحب البستان ولما وضعه امام الشيخ صالح فصل الورق عن العنب وقال له العنب لنا ولكن الورق خذه يافلان وارمى به خارج الساحة ووالله لولا ان المغرب حان اذانه لما افطرتكم بالساحة ذلك وهو مثال الكرم ولكن ليعلمهم انه حتى الشىء اليسير كورق العنب ان كان حراما فهو حرام شكر الله لك اخى للمعلومات القيمة عن سيدى ابراهيم بن ادهم
عوض166- عضو
- عدد الرسائل : 31
رد: إبراهيم بن أدهم
لله رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
اللهم كما أكرمتنا بحبهم اللهم فلا تحرمنا قربهم والجمعية بهم في الدنيا والآخرة
اللهم كما أكرمتنا بحبهم اللهم فلا تحرمنا قربهم والجمعية بهم في الدنيا والآخرة
الرضواني- مشرف
- عدد الرسائل : 177
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى