الحياء والأدب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحياء والأدب
الحياء والأدب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إذا لم تستحِ فأصنع ما شئت ))
صدق رسول الله
صلى الله عليه وسلم
والحياء من الله هو جوهر الدين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((الإسلام بضع وسبعون شعبة إحدى وسبعون منها فى الحياء ))
ولا يستحى العبد من ربه إلا إذا أحسن بحضوره معه وأدرك عظمة الحق وسعة فضله وكرمه
وخاف سطوته وخشي عذابه
فحينئذٍ لا يرتكب معصية ولا تدركه الغفلة عن الله ، وبذلك يعصمه الله من الذلل
وقال عليه الصلاة والسلام (( أعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك ))
أى أعبد الله وأنت تحس أنه حاضر معك كأنك تراه فعلاً وإن لم تكن تراه فإنه معك ويراك
قال تعالى (( وهو معكم أينما كنتم ))
وقال تعالى (( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر
إلا هو معهم أينما كانوا ))
والعلماء أعظم خشية وخوف من الله ، قال تعالى (( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ ))
وكل من لا حياء له لا دين له ، لأنه لا يمكن أبداً لعبدٍ أن يكون خاشعاً مجيباً ومنيباً لربه
إلا إذا استحى من ربه حق الاستحياء ، فبذلك وحده يباعد الله بين العبد وبين معصيته
فمن أراد الله تعالى اغتسل بماء المتاب ووقف بباب العاطى الوهاب
ولبس ثوب الندم وسافر إلى ربه بكله وتواضع لكل من يراه ولكل مسلم ينظر إليه
فإذا فعل ذلك صب الله فى قلبه نوراً وكتبه من أحبابه
والأدب مع الله لا يدرك إلا بالحياء
ومن يُحرَم الأدب فهو بعيد ما تدانى وما اقترب
وقال القوم : من أساء الأدب على بساط الأحباب رد إلى الباب ومن أساء الأدب على الباب
رد إلى سياسة الدواب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إذا لم تستحِ فأصنع ما شئت ))
صدق رسول الله
صلى الله عليه وسلم
والحياء من الله هو جوهر الدين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((الإسلام بضع وسبعون شعبة إحدى وسبعون منها فى الحياء ))
ولا يستحى العبد من ربه إلا إذا أحسن بحضوره معه وأدرك عظمة الحق وسعة فضله وكرمه
وخاف سطوته وخشي عذابه
فحينئذٍ لا يرتكب معصية ولا تدركه الغفلة عن الله ، وبذلك يعصمه الله من الذلل
وقال عليه الصلاة والسلام (( أعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك ))
أى أعبد الله وأنت تحس أنه حاضر معك كأنك تراه فعلاً وإن لم تكن تراه فإنه معك ويراك
قال تعالى (( وهو معكم أينما كنتم ))
وقال تعالى (( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر
إلا هو معهم أينما كانوا ))
والعلماء أعظم خشية وخوف من الله ، قال تعالى (( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ ))
وكل من لا حياء له لا دين له ، لأنه لا يمكن أبداً لعبدٍ أن يكون خاشعاً مجيباً ومنيباً لربه
إلا إذا استحى من ربه حق الاستحياء ، فبذلك وحده يباعد الله بين العبد وبين معصيته
فمن أراد الله تعالى اغتسل بماء المتاب ووقف بباب العاطى الوهاب
ولبس ثوب الندم وسافر إلى ربه بكله وتواضع لكل من يراه ولكل مسلم ينظر إليه
فإذا فعل ذلك صب الله فى قلبه نوراً وكتبه من أحبابه
والأدب مع الله لا يدرك إلا بالحياء
ومن يُحرَم الأدب فهو بعيد ما تدانى وما اقترب
وقال القوم : من أساء الأدب على بساط الأحباب رد إلى الباب ومن أساء الأدب على الباب
رد إلى سياسة الدواب
مصطفى صبري- عضو فعال
- عدد الرسائل : 112
رد: الحياء والأدب
اللهم دلني على المؤدب ، وارزقنا الأدب، وعاملنا باللطف والإحسان
إلـهي: هذا ذلي ظاهر بين يديك ، وهذا حالي لا يخفى عليك ، منك أطلب الوصول إليك ، وبك أستدل عليك , اهدني بنورك إليك ، وأقمني بصدق العبودية بين يديك..
بارك الله فيك أخي الفاضل مصطفى صبرى لقد شعرت عند قراءة هذا الموضوع بانجذاب إليك ، إني أحبك في الله .
إلـهي: هذا ذلي ظاهر بين يديك ، وهذا حالي لا يخفى عليك ، منك أطلب الوصول إليك ، وبك أستدل عليك , اهدني بنورك إليك ، وأقمني بصدق العبودية بين يديك..
بارك الله فيك أخي الفاضل مصطفى صبرى لقد شعرت عند قراءة هذا الموضوع بانجذاب إليك ، إني أحبك في الله .
أبو عمر الأزهري- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 98
رد: الحياء والأدب
أخي الغالي أبو عمر
اللهم آمين . اللهم آمين آمين يا رب العالمين
اللهم دلنا على من يدلنا عليك وأرزقنا الأدب وحسن السير إليك
اللهم آمين . اللهم آمين آمين يا رب العالمين
اللهم دلنا على من يدلنا عليك وأرزقنا الأدب وحسن السير إليك
مصطفى صبري- عضو فعال
- عدد الرسائل : 112
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى