القطار ( قصة قصيرة )
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القطار ( قصة قصيرة )
القطار ....
كان سفرى الى مدينة القاهرة فى قطار الساعة الثالثة فجرأ ، ومن حظى السيىء كان رقم الكرسى بجوار الباب
أى يعنى بداية المتاعب ، وكنت أول الركاب دخولاً إلى العربة من مدينة الاقصر ، وتوالى دخول الركاب ، هم يفتحون الباب وأنا بدورى أغلقة وأستمر هذا الحال حتى وصلت مدينة القاهرة .
رأيت رجلاً يحمل حقائبه ، وإلى جانب ذلك كان يحمل جسمه الضخم معه ، وتخيلوا ذلك الجسم الضخم وكثرة عدد الحقائب التى كان يحملها ، كلها إنهالت فوق رأسى المسكين .
وأردت أن آخذ سنة من النوم ويكون نوماً طويل ، وإذا بصوت رجل ينادى بسكوت ، مناديل .....
وقبل أن يختفى صوت ذلك الرجل ، تداخل صوته مع صوت رجل آخر يحمل بين يديه جرائد ومجلات
ودخل آخر ينادى ، لب ، فول سودانى ، وصوت طفل أسمعه ولكن لا أرى له جسماً ، ووجدته يعطينى
ويعطى الآخرين علبة أقلام وهو يكرر كلمة بجنية واحد يا باشا ، وجاءت سيدة عجوز تسألنى عن رقم مقعدها ،
قلت لها أنتِ بجوارى يا جدتى ....... وقالت حسناً ....أريد أن أطلب منك طلباً
قلت لها .... نعم يا جدتى تفضلى
أنا أريد أن أنزل فى محطة الجيزة .
قلت لها بإذن الله ...... ولكن يا جدتى هناك عيب خطير فى ، أنا رجل نوام ، قد تفوتكِ المحطة وأنا نائم ،هذا إذا نمت ....
ولكني أشعر بأني سأبقى مستيقظاً طوال الرحلة
وقالت شكراً يا بنى ، وسألت رجلاً يجلس فى المقعد الذى أمامى ، وقالت ياولدى إذا جاءت محطة الجيزة من فضلك أخبرنى ، وقال بصوت يملؤه الجفاء سيخبركِ الذى يجلس بجواركِ ، وهو سيقوم بعمل اللازم
قالت هل حرام يا بنى أن أسألك ؟؟ .
قلت لها يا جدة .....
الرجل لا يقصد شئياً
الرجل يحسب أن لى صلة قرابة بسائق القطار ( قلت تلك العبارة متهكماً من مقولتة ) قلت لها هو معتبر
أنه من الحرام أن تسألى مثل هذا السؤال لشخص مثله .
فى يوم من الايام سيصل الى درجة لا يجد فيها من يأخذ بيده كى يعبر الطريق .
قلت : إعمل ما شئت كما تدين تدان .....
نعم (( السفر قطعة من العذاب ))
و حتى القطار لم يرحم قلة نومى ، وكان يقف فى المحطات وغير المحطات
كل هذا ومازال البائعون الجائلون يتدفقون فى كل محطة يقف فيها القطار ، الى جانب هذا ، المتسولون ....
يتعالى صوت إمرأة تحمل على كتفها طفل رضيع وتقول حاجه لله
حاجه لله ، أنا إمرأة محتاجة وأرغب فى المساعدة ، ساعدونى الله يكرمكم .
أعطيتها خمسين قرشاً ، وما إن أخرجت النقود ، تدفق على المتسولون . وكأنهم كالسيل
وأحسست أنهم أسرة واحدة إضطررت أنى لا أعطى أكثر من جنيه لهم بعد إلحاح منهم أن أعطى كل واحد منهم ، وأصوات الركاب تتداخل وأصوات ضحكاتهم ، حتى النائمون لم يرحمونا من شهيقهم وزفيرهم
الحمد لله ها نحن قد وصلنا .....
وبعد نزولى من القطار ، قلت إن شاء الله لا عودة لى إلا على رحلة طائرة
كان سفرى الى مدينة القاهرة فى قطار الساعة الثالثة فجرأ ، ومن حظى السيىء كان رقم الكرسى بجوار الباب
أى يعنى بداية المتاعب ، وكنت أول الركاب دخولاً إلى العربة من مدينة الاقصر ، وتوالى دخول الركاب ، هم يفتحون الباب وأنا بدورى أغلقة وأستمر هذا الحال حتى وصلت مدينة القاهرة .
رأيت رجلاً يحمل حقائبه ، وإلى جانب ذلك كان يحمل جسمه الضخم معه ، وتخيلوا ذلك الجسم الضخم وكثرة عدد الحقائب التى كان يحملها ، كلها إنهالت فوق رأسى المسكين .
وأردت أن آخذ سنة من النوم ويكون نوماً طويل ، وإذا بصوت رجل ينادى بسكوت ، مناديل .....
وقبل أن يختفى صوت ذلك الرجل ، تداخل صوته مع صوت رجل آخر يحمل بين يديه جرائد ومجلات
ودخل آخر ينادى ، لب ، فول سودانى ، وصوت طفل أسمعه ولكن لا أرى له جسماً ، ووجدته يعطينى
ويعطى الآخرين علبة أقلام وهو يكرر كلمة بجنية واحد يا باشا ، وجاءت سيدة عجوز تسألنى عن رقم مقعدها ،
قلت لها أنتِ بجوارى يا جدتى ....... وقالت حسناً ....أريد أن أطلب منك طلباً
قلت لها .... نعم يا جدتى تفضلى
أنا أريد أن أنزل فى محطة الجيزة .
قلت لها بإذن الله ...... ولكن يا جدتى هناك عيب خطير فى ، أنا رجل نوام ، قد تفوتكِ المحطة وأنا نائم ،هذا إذا نمت ....
ولكني أشعر بأني سأبقى مستيقظاً طوال الرحلة
وقالت شكراً يا بنى ، وسألت رجلاً يجلس فى المقعد الذى أمامى ، وقالت ياولدى إذا جاءت محطة الجيزة من فضلك أخبرنى ، وقال بصوت يملؤه الجفاء سيخبركِ الذى يجلس بجواركِ ، وهو سيقوم بعمل اللازم
قالت هل حرام يا بنى أن أسألك ؟؟ .
قلت لها يا جدة .....
الرجل لا يقصد شئياً
الرجل يحسب أن لى صلة قرابة بسائق القطار ( قلت تلك العبارة متهكماً من مقولتة ) قلت لها هو معتبر
أنه من الحرام أن تسألى مثل هذا السؤال لشخص مثله .
فى يوم من الايام سيصل الى درجة لا يجد فيها من يأخذ بيده كى يعبر الطريق .
قلت : إعمل ما شئت كما تدين تدان .....
نعم (( السفر قطعة من العذاب ))
و حتى القطار لم يرحم قلة نومى ، وكان يقف فى المحطات وغير المحطات
كل هذا ومازال البائعون الجائلون يتدفقون فى كل محطة يقف فيها القطار ، الى جانب هذا ، المتسولون ....
يتعالى صوت إمرأة تحمل على كتفها طفل رضيع وتقول حاجه لله
حاجه لله ، أنا إمرأة محتاجة وأرغب فى المساعدة ، ساعدونى الله يكرمكم .
أعطيتها خمسين قرشاً ، وما إن أخرجت النقود ، تدفق على المتسولون . وكأنهم كالسيل
وأحسست أنهم أسرة واحدة إضطررت أنى لا أعطى أكثر من جنيه لهم بعد إلحاح منهم أن أعطى كل واحد منهم ، وأصوات الركاب تتداخل وأصوات ضحكاتهم ، حتى النائمون لم يرحمونا من شهيقهم وزفيرهم
الحمد لله ها نحن قد وصلنا .....
وبعد نزولى من القطار ، قلت إن شاء الله لا عودة لى إلا على رحلة طائرة
مصطفى صبري- عضو فعال
- عدد الرسائل : 112
رد: القطار ( قصة قصيرة )
الف حمد لله على السلامة
والله قصة جميله
مشكور
ولاتنسونا من دعائكم
والله قصة جميله
مشكور
ولاتنسونا من دعائكم
احمد عويس- عضو
- عدد الرسائل : 20
رد: القطار ( قصة قصيرة )
الله يسلمك يا ابو حميد
ما نفسكش في كباية شاي من بتوع القطار
ما نفسكش في كباية شاي من بتوع القطار
مصطفى صبري- عضو فعال
- عدد الرسائل : 112
رد: القطار ( قصة قصيرة )
لامتشكرين انا حاكل بسكوت ولب
وانا وبتسلى حافتح واقفل فى الباب
هههههههههه ولاتنسونا من دعائكم
وانا وبتسلى حافتح واقفل فى الباب
هههههههههه ولاتنسونا من دعائكم
احمد عويس- عضو
- عدد الرسائل : 20
رد: القطار ( قصة قصيرة )
انتظرونا والقصة القادمة وقصتي مع الكمثري بتاع القطر وانا مسافر الي محافظة اسيوط
حصريا علي منتدي الساحة الرضوانية
حصريا علي منتدي الساحة الرضوانية
دكتور رضواني- عضو
- عدد الرسائل : 23
رد: القطار ( قصة قصيرة )
lol
جميل يا دكتور أحمد ونحن كلنا شغف لسماع حكاية الكمسري
بالسين لا بالثاء وأنت في محافظة أثيوط ههههههههههههههه
جميل يا دكتور أحمد ونحن كلنا شغف لسماع حكاية الكمسري
بالسين لا بالثاء وأنت في محافظة أثيوط ههههههههههههههه
مصطفى صبري- عضو فعال
- عدد الرسائل : 112
رد: القطار ( قصة قصيرة )
السلام عليكم قصة جميلة جدااا المهم نسيت تقولنا نمت ولا لأ
ام رضوان- عضو فعال
- عدد الرسائل : 114
رد: القطار ( قصة قصيرة )
الله عليكِ يا أم رضوان .. ده سؤال برضه ...؟
الجواب باين من القصة .... أخذت يوم نايم بس بعد ما وصلت
الجواب باين من القصة .... أخذت يوم نايم بس بعد ما وصلت
مصطفى صبري- عضو فعال
- عدد الرسائل : 112
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى