والدي كان من حفظة القرأن الكريم ومحبا صادقا للحاج أحمد رضوان وعاصره وجلس اليه كثيرا

من حفظة القرأن الكريم وهومن أحبا ب الحاج أحمد رضوان رضي الله عنه وممن جلس اليه كثيرا
أن الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي أله وصحبه أجمعين . أما بعد : -
كان والدي الشيخ / عبادي شحات علي - رحمه الله تعالي رحمة واسعة وأفسح الله له ان شاء الله تعالي في قبره مد بصره أمين فكان من حفظة القرأن الكريم ومحبا صادقا للحاج أحمد رضوان وعاصره وجلس اليه كثيرا :-
طوال حياته رحمه الله تعالي لم يتناول دواء كيميائي تعالج به قط الي ان توفاه الله الا أ شياء طبيعية فكان يتناول للأسهال ( قشر الرمان المخلوط بالقرد) حتي اقراص الأسبرين لم يتناولها قط ولم يشكوا قط من صداع برأسه . وكان لا يترك قراءة القرأن قط وكان يحب القرأن وأهله - ووهبني دون أخوتي للقرأن والعلم منذ نعومة أظفاري - وكان يتمني أن لا يكون قبره ظاهرا بين القبور وكان دائما يقول اللهم اجعل قبري بين القبور خافيا . وكان يعمل ويأكل من عمل يده وكان عفيفا وكا ن من المحافظين علي صلاة الصبح في جماعة رغم ان المسجد كان يبعد عن منزلنا مسافة ليست بالقليلة وكانت لا توجد كهرباء بالقري حتي أوائل السبعينات وكنت أذهب معه الي مسجد حسب ربه بالحبيل أحيانا الفجر فكان يوجد سراج به زيت بالمسجد فيشعل النار به لاضاءة المسجد - ثم يصعد علي سلم المسجد المبني بالطو ب اللبن فيؤذن للصلاة - وكان له صحبة طيبة كلهم من حفظة القرأن - من أمثال الحاج أحمد فاضل حمد - خطيب المسجد في ذاك الوقت - الحاج أحمد ابراهيم حسب ربه (وشهرته الزنديق ) وابنه الحاج محمد احمد ابراهيم - والحاج حسن سلام - والحاج أمين شحات ( وشهرته العمدة ), كان من العوام لكنه كان محافظا ومحبا صادقا مثلهم - والحاج صالح سيداحمد ( وشهرته صالح الحفناوي) هؤلاء الذين أذكرهم وغيرهم كثير . أن أمثال هؤلاء يجب أن نذكرهم لنقتدي بأثرهم وأفعالهم لأنهم كانوا أحرارا ويتحرون الحلال في كل شيء ألي أن اختا رهم الله ليكونوا في جملة الأموات لكن أثارهم باقية لن تموت .،

بارك الله فيك يا شيخ أحمد على هذه النفحة المباركة
رضي الله عنه ... نعم الرجال هؤلاء ونعم الصحبة هم

أشكرك أخي وأستاذنا / مصطفى وابن استاذنا الحاج صبري مصطفى
علي المرور ونفع الله بكم وجعلنا في زمرتكم يوم الدين أمييييييييييييييييييين .,