كلمة سيدي ومولاي الشيخ محمد احمد رضوان رضي الله عنه عن والده
+3
رضوانية حسنية
أبو عمر الأزهري
ابو اسماعيل الجعفري
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كلمة سيدي ومولاي الشيخ محمد احمد رضوان رضي الله عنه عن والده
بسم الله خالق كل شىء والذي يعلم كل شيء والذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .
هدانا صراطاً مستقيماً وعرفنا ديناً قويماً وجعل الصالحين في شرف معيته وفى كريم رعايته
وأرسل إلينا النور المبين والخير العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
اللهم صلّ يا ربنا على الهادي البشير صاحب الخلق الكريم صلاةً تحفظنا بها من عذاب النار
وتجعلنا بها في ي صحبة الأبرار ومعية الأخيار مع الحبيب المختار
وبعد :-
هو شيخنا وإمامنا وملاذنا وقدوتنا إلى الله تعالى لا يُشك في جهاده ، ولا يُماري ممارٍ في صبره
بل جاهد الجهاد المطلوب وصبر الصبر المطلوب ، ولولا أنه والدي
لقلت أنه : إذا كان للمشتاق أن يمتع ناظره فلينظر إليه فيما قاله ليعرف مكان أهل التمكين .
ويعرف مكان أهل الوصول .
فشيخنا كان واصلاً وموصولاً ومتصلاً ومُوصِلاً ، وهذا لا يُشك فيه ولا يُناقش .
كان واحداً في عصره ، فريداً في زمانه ، عالماً في وقته ، عَلماً في دينه ، جاهد فوصل وتمسكن فتمكن .
ورغب في ربه فأغدق عليه من عطاياه ، علمنا أن أعظم الحب أن نحب فى الله وبالله ولله
وأكرم المودة مودة أهل الله وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأكبر كرامة له رضي الله عنه ورحمة ما قالها لي :
( أي بني إن سُئلت عن كرامة لوالدك فقل : أنه لم يترك لنا ما نتقاتل به عليه ، ولم يترك علينا ما نغضب به عليه ، فقل لهم : تركنا لله والله أولى بنا وتركنا في كنف رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا نبتعد عن طريق ربنا (
وأرى أن هذه كرامة عُظمى ، لمن لا يتركون لأهلهم ما يعصون الله به أو يعصون الله فيه تلك هي أخلاق الصالحين ، ونهج المقربين ، فهم على سُنة سيد المرسلين ، لأنهم منه ، به ، إليه .
منه مستمدون وبه متلقون وإليه مشتاقون .
فقد ترك لنا رضوان الله عليه ثقتنا بربنا ثقة لا تُعد بعد ولا تُقاس بحد ، وإنا نعاهده رضي الله عنه ، أن نسير سيره ، ونقتفي أثره ، ونجاهد جهاده ، ونصبر صبره .
فإن مولانا وشيخنا الحاج أحمد رضوان مجدد عصره علمنا أن أعظم الحب أن نحب في الله وبالله ولله وأكرم المودة مودة أهل الله وآل بيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم ولقد رسم شيخنا لأحبابه منهجاً من السلوك القويم وأخذ بأيديهم إلى الامتثال لكتاب الله والسير على هداه والإقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتتبع خطاه وترك شيخنا رضي الله عنه تراثاً من المحبة بين معاصريه ومحبيه توارثوه فيما بينهم فأعطى صورة مشرفة للداعية المسلم المستنير الذي عرف الله وعرّف بالله , نسأل الله أن ينفعنا به ويجمعنا وإياه تحت ظل الرحمة إنه على ما يشاء قدير .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
هذا وبالله التوفيق سوف ابدا بفضل والله ورحمته في كتابة كتاب شيخنا وامامنا وهو النفحات الربانية اسال الله ان يرزقنا مددا من عنده
والا تنسونا من دعاءكم
هدانا صراطاً مستقيماً وعرفنا ديناً قويماً وجعل الصالحين في شرف معيته وفى كريم رعايته
وأرسل إلينا النور المبين والخير العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
اللهم صلّ يا ربنا على الهادي البشير صاحب الخلق الكريم صلاةً تحفظنا بها من عذاب النار
وتجعلنا بها في ي صحبة الأبرار ومعية الأخيار مع الحبيب المختار
وبعد :-
هو شيخنا وإمامنا وملاذنا وقدوتنا إلى الله تعالى لا يُشك في جهاده ، ولا يُماري ممارٍ في صبره
بل جاهد الجهاد المطلوب وصبر الصبر المطلوب ، ولولا أنه والدي
لقلت أنه : إذا كان للمشتاق أن يمتع ناظره فلينظر إليه فيما قاله ليعرف مكان أهل التمكين .
ويعرف مكان أهل الوصول .
فشيخنا كان واصلاً وموصولاً ومتصلاً ومُوصِلاً ، وهذا لا يُشك فيه ولا يُناقش .
كان واحداً في عصره ، فريداً في زمانه ، عالماً في وقته ، عَلماً في دينه ، جاهد فوصل وتمسكن فتمكن .
ورغب في ربه فأغدق عليه من عطاياه ، علمنا أن أعظم الحب أن نحب فى الله وبالله ولله
وأكرم المودة مودة أهل الله وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأكبر كرامة له رضي الله عنه ورحمة ما قالها لي :
( أي بني إن سُئلت عن كرامة لوالدك فقل : أنه لم يترك لنا ما نتقاتل به عليه ، ولم يترك علينا ما نغضب به عليه ، فقل لهم : تركنا لله والله أولى بنا وتركنا في كنف رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا نبتعد عن طريق ربنا (
وأرى أن هذه كرامة عُظمى ، لمن لا يتركون لأهلهم ما يعصون الله به أو يعصون الله فيه تلك هي أخلاق الصالحين ، ونهج المقربين ، فهم على سُنة سيد المرسلين ، لأنهم منه ، به ، إليه .
منه مستمدون وبه متلقون وإليه مشتاقون .
فقد ترك لنا رضوان الله عليه ثقتنا بربنا ثقة لا تُعد بعد ولا تُقاس بحد ، وإنا نعاهده رضي الله عنه ، أن نسير سيره ، ونقتفي أثره ، ونجاهد جهاده ، ونصبر صبره .
فإن مولانا وشيخنا الحاج أحمد رضوان مجدد عصره علمنا أن أعظم الحب أن نحب في الله وبالله ولله وأكرم المودة مودة أهل الله وآل بيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم ولقد رسم شيخنا لأحبابه منهجاً من السلوك القويم وأخذ بأيديهم إلى الامتثال لكتاب الله والسير على هداه والإقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتتبع خطاه وترك شيخنا رضي الله عنه تراثاً من المحبة بين معاصريه ومحبيه توارثوه فيما بينهم فأعطى صورة مشرفة للداعية المسلم المستنير الذي عرف الله وعرّف بالله , نسأل الله أن ينفعنا به ويجمعنا وإياه تحت ظل الرحمة إنه على ما يشاء قدير .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
هذا وبالله التوفيق سوف ابدا بفضل والله ورحمته في كتابة كتاب شيخنا وامامنا وهو النفحات الربانية اسال الله ان يرزقنا مددا من عنده
والا تنسونا من دعاءكم
ابو اسماعيل الجعفري- عضو فعال
- عدد الرسائل : 156
رد: كلمة سيدي ومولاي الشيخ محمد احمد رضوان رضي الله عنه عن والده
كلام ما أجمله ، من ولد ما أصدقه، على عارف ما أحكمه، رضي الله عنهم، ونفعنا بهم، دنيا وأخرى .
أبو عمر الأزهري- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 98
رد: كلمة سيدي ومولاي الشيخ محمد احمد رضوان رضي الله عنه عن والده
الله
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور واله
اللهم انا نعترف بانا عصيناك و لكنا نحب احبابك فياااااااارب بحبنا لهم ضمنا تحت لوائهم
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور واله
اللهم انا نعترف بانا عصيناك و لكنا نحب احبابك فياااااااارب بحبنا لهم ضمنا تحت لوائهم
رضوانية حسنية- عضو فعال
- عدد الرسائل : 173
رد: كلمة سيدي ومولاي الشيخ محمد احمد رضوان رضي الله عنه عن والده
بارك الله لك وبارك عليك
خالد أحمد- عدد الرسائل : 2
رد: كلمة سيدي ومولاي الشيخ محمد احمد رضوان رضي الله عنه عن والده
سيدى ومولاى الشيخ محمد أحمد رضوان اعلم علم القين بأننى لا يجوز على أن طلب من سيادتك هذا الطلب ولكننى اريد ان اعرف أكثر عن حياة فضيلة الشيخ أحمد رضوان رضى الله عنه مع جدى فضيلة الشيخ السيد عطى أحمد رفاعى
خالد أحمد- عدد الرسائل : 2
رد: كلمة سيدي ومولاي الشيخ محمد احمد رضوان رضي الله عنه عن والده
السلام عليكم اهل البيت ان الله وملائكته يصلون على النبى
elshame- عدد الرسائل : 5
رد: كلمة سيدي ومولاي الشيخ محمد احمد رضوان رضي الله عنه عن والده
بارك الله لكم
مدد يا ابو رضوان
مدد يا ابو رضوان
قمر- عدد الرسائل : 7
ماأنفع كلام العارفين : - "رضي الله عنهم ورضوا عنه "
بسم الله الرحمن الرحيم
ماأنفع كلام العارفين : -
يقول عن والده "رضي الله عنهم ورضوا عنه "
(فقد ترك لنا رضوان الله عليه ثقتنا بربنا ثقة لا تُعد بعد ولا تُقاس بحد ، وإنا نعاهده رضي الله عنه ، أن نسير سيره ، ونقتفي أثره ، ونجاهد جهاده ، ونصبر صبره .
فإن مولانا وشيخنا الحاج أحمد رضوان مجدد عصره علمنا أن أعظم الحب أن نحب في الله وبالله ولله وأكرم المودة مودة أهل الله وآل بيت رسول الله ).
كلام طيب فما بالنا نحن
لقد شغلتنا الدنيا بزخارفها والوانها عن التقرب الي الله ولا نؤدي الا الفرائض وغفلنا عن خيرات كثيرة
أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، وَوَكِيعٌ ، قَالَا : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ ، أَخِي فِهْرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا كَمَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ أُُصْبُعَهُ فِي الْيَمِّ ثُمَّ لَيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ " *
وعن النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * المداهن في حدود الله والراكب حدود الله والآمر بها والناهي عنها كمثل قوم استهموا في سفينة من سفن البحر فأصاب أحدهم مؤخر السفينة وأبعدها من المرفق وكانوا سفهاء وكانوا إذا أتوا على رجال القوم آذوهم فقالوا نحن أقرب أهل السفينة من المرفق وأبعدهم من الماء فتعالوا نخرق دف السفينة ثم نرده إذا استغنينا عنه فقال من ناوأه من السفهاء افعل فأهوى إلى فأس ليضرب بها أرض السفينة فأشرف عليه رجل رشيد فقال ما تصنع فقال نحن أقربكم من المرفق وأبعدكم منه أخرق دف السفينة فإذا استغنينا عنه سددناه فقال لا تفعل فإنك إن فعلت تهلك ونهلك \298\
ابن حبان في صحيحه ج1/ص534 ح298
ماأنفع كلام العارفين : -
يقول عن والده "رضي الله عنهم ورضوا عنه "
(فقد ترك لنا رضوان الله عليه ثقتنا بربنا ثقة لا تُعد بعد ولا تُقاس بحد ، وإنا نعاهده رضي الله عنه ، أن نسير سيره ، ونقتفي أثره ، ونجاهد جهاده ، ونصبر صبره .
فإن مولانا وشيخنا الحاج أحمد رضوان مجدد عصره علمنا أن أعظم الحب أن نحب في الله وبالله ولله وأكرم المودة مودة أهل الله وآل بيت رسول الله ).
كلام طيب فما بالنا نحن
لقد شغلتنا الدنيا بزخارفها والوانها عن التقرب الي الله ولا نؤدي الا الفرائض وغفلنا عن خيرات كثيرة
أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، وَوَكِيعٌ ، قَالَا : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ ، أَخِي فِهْرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا كَمَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ أُُصْبُعَهُ فِي الْيَمِّ ثُمَّ لَيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ " *
وعن النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * المداهن في حدود الله والراكب حدود الله والآمر بها والناهي عنها كمثل قوم استهموا في سفينة من سفن البحر فأصاب أحدهم مؤخر السفينة وأبعدها من المرفق وكانوا سفهاء وكانوا إذا أتوا على رجال القوم آذوهم فقالوا نحن أقرب أهل السفينة من المرفق وأبعدهم من الماء فتعالوا نخرق دف السفينة ثم نرده إذا استغنينا عنه فقال من ناوأه من السفهاء افعل فأهوى إلى فأس ليضرب بها أرض السفينة فأشرف عليه رجل رشيد فقال ما تصنع فقال نحن أقربكم من المرفق وأبعدكم منه أخرق دف السفينة فإذا استغنينا عنه سددناه فقال لا تفعل فإنك إن فعلت تهلك ونهلك \298\
ابن حبان في صحيحه ج1/ص534 ح298
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى